نعم.. لبسمتك الجميلة التي تبعثُ الحبَّ وترسلُ المودة للآخرين .
نعم.. لكلمتكِ الطيبة التي تبني الصداقات الشرعية وتذهب الأحقاد .
نعم.. لصدقةٍ مُتقبَّلةٍ تُسعد مسكيناً ، وتُفرح فقيراً ، وتُشبع جائعاً .
نعم.. لجلسةٍ مع القرآن تلاوةً وتدبراً وعملاً وتوبةً واستغفاراً .
نعم.. لكثرة الذكر والاستغفار ، وإدمان الدعاء ، وتصحيح التوبة .
نعم..لتربية أبنائكِ على الدين ، وتعليمهم السنة ، وإرشادهم لما ينفعهم .
نعم..للحشمة والحجاب الذي أمر الله به ، وهو طريق الصيانة والحفظ .
نعم.. لصحبة الخيرِّات ممن يَخَفْنَ الله ، ويحببْن الدين ، ويحترمْن القيم .
نعم.. لبرِّ الوالدين ، وصلة الرَّحِم ، وإكرام الجار ، وكفالةِ الأيتام .
نعم..للقراءة النافعة ، والمطالعة المفيدة ، مع الكتاب الممتع الراشد .
لا.. لصرف عمركِ في التوافه من حبِّ للانتقام ومجادلةٍ لا خير فيها
لا..لتقديم المالِ وجمعه على صحتكِ وسعادتكِونومكِ وراحتكِ
لا.. للانهماك في ملاذِّ النفس ، وإعطائها كلَّ تطلب وتشتهي
لا.. لضياعِ الأوقات مع الفارغين ، وإنفاقِ
الساعات في اللهو
لا.. لإهمالِ الجسمِ والبيت من النظافة ، والروائح الزكية ، والنظام
لا.. لإهدارِ المالِ في المحرَّماتِ ، والإسرافِ في المباحاتِ، والتقصيرِ في الطاعات .
لا..لتذكُّرِ مصيبةٍ مرَّت ، أو كارثةٍ سبقت ، أو
خطأ حصل
لا..لنسيانِ الآخرة والعمل لها ، والغفلةِ عن تلك المشاهد
لا.. لتتبع أخطاء الآخرين واغتيابهم ونسيان
عيوب النفس .
مقتبس من كتاب: أسعد امرأة في العالم \ عائض القرني..