غرق في البحر مركبان من مراكب المسلمين،
فكتب الوالي إلى السلطان يخبره بذلك فكتب:
بسم الله الرحمن الرحيم، أي أستفتح بالبسملة،
اعلم أيها الأمير:أن شلنديتين أي مركبين قد صفقا من جانب البحر أي غرقا،
وهلك من فيهما أي تلفوا،
فكتب السلطان إلى الوالي :
ورد كتابك أي وصل وفهمناه أي قرأناه ...أدب كاتبك أي اصفعه
واستبدل به أي اعزله فإنه مائق أي أحمق والسلام أي انتهى الكتاب.
أبو علقمة والطبيب
دخل أبو علقمة النحوي على طبيب
فقال له : أمتع الله بك، إني أكلت من لحوم هذه الجوازل، فطسئت طسأة
فأصابني وجع ما بين الوابلة إلى دأية العنق، فلم يزل يربو وينمو حتى خالط الخلب
والشراسيف، فهل عندك دواء لي ؟
فقال الطبيب : نعم، خذ خربقا ً وشلفقا ً وشربقا ً فزهزقه وزقزقه واغسله واشربه.
قال أبو علقمة: ما فهمت ما قلت!!.
قال الطبيب: ولا أنا فهمت ما قلت!!.
فكتب الوالي إلى السلطان يخبره بذلك فكتب:
بسم الله الرحمن الرحيم، أي أستفتح بالبسملة،
اعلم أيها الأمير:أن شلنديتين أي مركبين قد صفقا من جانب البحر أي غرقا،
وهلك من فيهما أي تلفوا،
فكتب السلطان إلى الوالي :
ورد كتابك أي وصل وفهمناه أي قرأناه ...أدب كاتبك أي اصفعه
واستبدل به أي اعزله فإنه مائق أي أحمق والسلام أي انتهى الكتاب.
أبو علقمة والطبيب
دخل أبو علقمة النحوي على طبيب
فقال له : أمتع الله بك، إني أكلت من لحوم هذه الجوازل، فطسئت طسأة
فأصابني وجع ما بين الوابلة إلى دأية العنق، فلم يزل يربو وينمو حتى خالط الخلب
والشراسيف، فهل عندك دواء لي ؟
فقال الطبيب : نعم، خذ خربقا ً وشلفقا ً وشربقا ً فزهزقه وزقزقه واغسله واشربه.
قال أبو علقمة: ما فهمت ما قلت!!.
قال الطبيب: ولا أنا فهمت ما قلت!!.