كان عـقد الثــمانيــنات عقد باكثير الفعلي و الصادق.. فقد ظهرت اهتمامات جادة بالأديب الراحل.. وبرزت أقلام نيرة عملت جاهدة، و بشكل صادق، على إحياء ذكراه و إعادة ما يمكن إعادته من الاعتبار الذي يستحق. و لو تفكّرنا في تلك الاهتمامات و تلك الأقلام لوجدناها - بحق - تنطلق من مشاعر صادقة و من غيرة أمينة تستحق منا الثناء والشكر .
إن مثل باكثير، لا يكفي الاحتفاء السنوي بميلاده أو رحيله ، و إنما الاقتداء به، أيضاً. إن مواقفه الوطنية والقومية الشريفة تؤكد أصالته و صدق انتمائه للعروبة وللإسلام و غيرته الشديدة عليهما . و ككاتب أصيل ينتمي إلى أمة أصيلة و عظيمة، فقد ارتقى بأمته، في كتاباته المختلفة ، ارتقاء مشهوداً، حين جعلها في مقدمة الأمم .. يمجد تاريخها و يعظّم لغتها :
لم أجد في الشعوب كالعرب أخلا قاً و فضلاً و همةً و احتساباً
لا و لا في اللغات كالضاد حسناً و كمــالاً و روعةً و شبابــاً
وأن الدراسات التي ظهرت في عقد الثمانينات، و أن اختلفت في اتجاهاتها و أحجامها، فإن جميعها تتفق عند غاية واحدة، و هي إعادة الاعتبار للأديب علي احمد باكثير .
لقد اختلفت الدراسات و الأعمال التي اهتمت بأديبنا في عقد الثمانينات في اهتماماتها، فمنها الدراسة الدقيقة المختصرة، ومنها الدراسة المستفيضة المتخصصة ، و منها السيرة، و المقال و النشرة - ناهيك عن الندوات و الاحتفالات السنوية و الدورية التي ما زال الاتحاد كتاب و أدباء سيئون يحييها - كأن يستضيف الإتحاد رجالات الثقافة والأدب من اليمن و البلاد العربية ، على نحو ما نعرف .
كما اختلفت هذه الدراسات في أحجامها بين كتاب و كتيب و حولية ودورية و ملحق أدبي لصحيفة .. أو نشرة أو مقال .
و بصرف النظر عن هذا الاختلاف أو ذاك، فإن مجموع تلك الكتابات حتماً يحظى باهتمام كل مهتم بالأديب علي احمد باكثير
إن مثل باكثير، لا يكفي الاحتفاء السنوي بميلاده أو رحيله ، و إنما الاقتداء به، أيضاً. إن مواقفه الوطنية والقومية الشريفة تؤكد أصالته و صدق انتمائه للعروبة وللإسلام و غيرته الشديدة عليهما . و ككاتب أصيل ينتمي إلى أمة أصيلة و عظيمة، فقد ارتقى بأمته، في كتاباته المختلفة ، ارتقاء مشهوداً، حين جعلها في مقدمة الأمم .. يمجد تاريخها و يعظّم لغتها :
لم أجد في الشعوب كالعرب أخلا قاً و فضلاً و همةً و احتساباً
لا و لا في اللغات كالضاد حسناً و كمــالاً و روعةً و شبابــاً
وأن الدراسات التي ظهرت في عقد الثمانينات، و أن اختلفت في اتجاهاتها و أحجامها، فإن جميعها تتفق عند غاية واحدة، و هي إعادة الاعتبار للأديب علي احمد باكثير .
لقد اختلفت الدراسات و الأعمال التي اهتمت بأديبنا في عقد الثمانينات في اهتماماتها، فمنها الدراسة الدقيقة المختصرة، ومنها الدراسة المستفيضة المتخصصة ، و منها السيرة، و المقال و النشرة - ناهيك عن الندوات و الاحتفالات السنوية و الدورية التي ما زال الاتحاد كتاب و أدباء سيئون يحييها - كأن يستضيف الإتحاد رجالات الثقافة والأدب من اليمن و البلاد العربية ، على نحو ما نعرف .
كما اختلفت هذه الدراسات في أحجامها بين كتاب و كتيب و حولية ودورية و ملحق أدبي لصحيفة .. أو نشرة أو مقال .
و بصرف النظر عن هذا الاختلاف أو ذاك، فإن مجموع تلك الكتابات حتماً يحظى باهتمام كل مهتم بالأديب علي احمد باكثير